الفنون التشكيلية في الإمارات for Dummies
الفنون التشكيلية في الإمارات for Dummies
Blog Article
لم تختلف كلّ مدارس الفن التشكيلي على تعريفه في أنّه أخذ من الواقع مع إعادة صياغة وتشكيل، إنّما كان الاختلاف بطريقة التشكيل تلك؛ فالمدرسة الواقعيّة كانت تريد من الفنان التشكيليّ أن يكون موضوعيًّا فيما ينقل، بعيدًا ومُتجرّدًا من الذاتيّة والانطباعات الشخصيّة، ناقِلًا الواقع بموضوعيّة، كما أنّ المدرسة الواقعية وحسب رأي عز الدين إسماعيل تهتم بأن ينقل الفنان الواقع بدقة ووضوح، ويهتم بمعالجة قضايا ترتبط بهموم المجتمع ومشاكله، وعلى الفنان أن يقوم باقتراح الحلول والطرق المُؤدّية إليها.[٣]
وهكذا انفتحت «نقطة لقاء» على مساحة لنشر الكتب والمطبوعات المتخصصة لجمهور الفن في الإمارات، ومنطقة الشرق الأوسط بهدف تلبية احتياجات الجمهور في هذا المجال، مع تقديم منظور يركز على ممارسات النشر المستقلة والبديلة، واستقطاب كبريات دور النشر للتعريف بمشاريع فنية مترابطة واستوديوهات مفتوحة، وسلسلة من الورش التعليمية المجتمعية تدور حول أطروحات المعرض، عرفت نقطة لقاء من خلال الفن الآسيوي (هونج كونج) بتاريخ النشر في آسيا، بالتعاون مع مؤسسة الشارقة للفنون لتمثل أول تعاون رسمي في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
تواظب الجمعية على تنظيم مختلف الفعاليات والأنشطة بشكلٍ متواصل بفضل جهود رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية العظيمة وجميع العاملين فيها، ويجدر بالذكر أن مقرّ الجمعية يقع في الشارقة وينبثق عنها فرع آخر في رأس الخيمة.
المدرسة الواقعية: تنقل هذه المدرسة الواقع كما هو من خلال الصور الفوتوغرافية، بحيث يُعبر الرسام عن مشاعره حاملاً في لوحته أدق التفاصيل وأهمها، لذا فهي التي تُسمى المدرسة التعبيرية والرمزية.
تركز هذه المدارس على الفن التصوير الذي يجعلك تشعر أنه يحاكي الواقع، بمعنى عندما تنظر للصورة تشعر أنها طبيعية تصويرية والأشياء يمكنها أن تخرج من الصورة.
ويدًا بيد، نعمل على تطوير القطاع الثقافي من خلال إطار عمل ومنظومة متكاملة لتطوير المواهب وتسهيل المبادرات والتعاون مع المؤسسات، بالإضافة إلى تنظيم المعارض بهدف تسليط الضوء على المنجز الفني، وتحرص الجمعية على إيلاء الاستراتيجية اللازمة لتعزيز مكانة الهوية الثقافية المميزة لدولة الإمارات ورعاية الإرث الثقافي والحفاظ على التراث والتقاليد الثقافية.
الشارقة: عثمان حسن تكشف بعض الكتب والمنشورات والكتالوجات التي صدرت عن جهات ومؤسسات فنية إماراتية كمؤسسة الشارقة للفنون ومتحف الشارقة للفنون، وجمعية الإمارات للفنون التشكيلية، عن تطور ملحوظ في التجربة الفنية في الإمارات، ورغم كون هذه المنشورات التي حرصت الجهات الفنية المذكورة على طباعتها، جاءت إما بشكل دوري، أي من خلال المواسم الفنية، أو لتجسد مرحلة من المراحل الفاصلة في تاريخ الحركة الفنية الإماراتية، إلا أنها قدمت رصداً مهمّاً لواقع الفنون الإماراتية، كما أبرزت التحولات الكبيرة في هذه التجربة خلال نحو أربعين عاماً.
نحتفظ ببياناتك الشخصية فقط ما دامت ضرورية للوفاء بالأغراض المذكورة أعلاه أو حتى ترفض معالجة البيانات. بعد ذلك، يتم حذف البيانات أو حجبها إذا كان الحذف يتعارض مع الأحكام القانونية أو المصالح المشروعة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
يشهد الفن التشكيلي تنوعاً هائلاً في الأساليب والأفكار والتجارب الفنية، فقد ظهرت تقنيات جديدة مثل الفن الرقمي وفن الشارع، وأصبح الفن التشكيلي أكثر انفتاحاً على التفاعل مع الجمهور، من خلال المعارض الفنية والمهرجانات والفعاليات المختلفة.
كالمحفورة أو الفسيفساء وهو عبارة عن جمع قطع صغيرة وعمل أشكال أو لوح فنية الفنون التشكيلية لها معاني وألوان متناسقة.
ويمتاز كتاب الدكتورة نهى فران بأنه عمل بحثي توثيقي بامتياز. هو لا يستقرئ التاريخ والتراث والموروث الثقافي فقط، بل يحلل ويبحث عن أثرهم في الفنون المرئية الحديثة والمعاصرة. كما تدمج الباحثة الأبعاد الفكرية والاجتماعية للتراث والموروث الثقافي بالمعطيات الاستاتيكية والاتجاهات الفنية المختلفة.
وعن الاستدامة في الفن التشكيلي قالت الفنانة التشكيلة عائشة السويدي: الفنانون التشكيليون في الإمارات يقومون بدورهم عبر أعمالهم الفنية لنشر الوعي بضرورة اتباع نهج وأسلوب حياة أكثر استدامة، عبر قوة خيالهم ويلفتون الانتباه إلى الواقع الذي لا يمكن إنكار الضرر البيئي الحاصل مع تأكيدهم الحاجة إلى أسلوب حياة مستدام، فيركز بعضهم على إعادة النظر في وسيطهم الفني فيتبنّون وسائط أكثر استدامة، مثل الأعمال المعاد تدويرها، واستعمال النفايات مادة أولية لإنجاز الأعمال الفنية.
ويتحدث العبدان عن ظهور بوادر فنية جديدة من قبل شريحة أكبر من الفنانين بصفته أي هذا الفن نتيجة حتمية لعوامل فنية وثقافية داخلية وخارجية، فمن العوامل الداخلية قوة تأثير كتابات ومترجمات الفنان حسن شريف عن الفن الجديد، وقابلية الساحة التشكيلية المحلية للتجاوز الفني والثقافي بين التيارات والتوجهات المختلفة .